responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 254
[2236] بأنصاف النَّهَار بِفَتْح الْهمزَة أَي منتصفه فآذنوه ثَلَاثَة أَيَّام قيل هُوَ عَام فِي كل بلد وَقيل خَاص بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة لما فِي هَذَا الحَدِيث أَن سَببه أَنه أسلم طَائِفَة من الْجِنّ بهَا قَالَ الْمَازرِيّ وَالْقَاضِي لَا تقتل حيات مَدِينَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا بإنذار فَإِذا أنذرها وَلم تَنْصَرِف قَتلهَا أما حيات غير الْمَدِينَة فِي جَمِيع الأَرْض والبيوت والدور فَينْدب قَتلهَا من غير إنذا ر لعُمُوم الْأَحَادِيث فِي الْأَمر بقتلها قلت وَهَذَا هُوَ الْمُخْتَار عِنْدِي قَالَ القَاضِي وَأما صفة الْإِنْذَار فروى بن حبيب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه يَقُول أنشدكن بالعهد الَّذِي أَخذه عَلَيْكُم سُلَيْمَان بن دَاوُد أَلا تؤذونا وَأَن لَا تظهرن لنا قَالَ مَالك يَكْفِيهِ أَن يَقُول أحرج عَلَيْك بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن لَا تبدوا لنا وَلَا تؤذنا فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَان أَي لَيْسَ مِمَّن أسلم

نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست